إثنان وإثنان يساوي خمسة (2+2=5)

2+2=5

“اثنان واثنان يساوي خمسة” مثال على المفاهيم المغلوطة والحقائق الكاذبة التي يسوقها البعض بطريقة أو بأخرى، لأغراض ومصالح متعددة، قد تصل هذه المفاهيم إلى عقولنا عن طريق التعليم أو قد يكون الإعلام أو وسائل التواصل الإجتماعية ، وربما تكون بعض القناعات والعادات التي لا توافق الدين والعقل.
إما أن تكون لنا عقول لا تقبل أن تنخدع بكل ما تسمع وترى، وإما أن نكون ممن إقتنعوا أن 2 + 2 = 5.

يمكننا أن ننظر إلى الفيلم بطريقة أخرى، فالمعلم يرمز للحكومة الظالمة، والطالب الأول الذي تساءل بخجل يرمز للذين يعرفون الحقيقة ولا يقدرون على التغيير، أما الطالب الثاني الذي قتلوه فهو يرمز للشجعان الذين لا يهابون الظلم، أيضاً طلاب الفصل الذين عنفوا زميلهم يرمزون لعامة الشعب الذين يريدون الاستقرار ويخافون من المشاكل، والطلاب الكبار الذين أحضرهم المعلم يرمزون لجنود الحكومات الظالمة وأجهزتها الأمنية، والطالب الأخير الذي شطب في كراسته على 5 وكتب بدلها 4 يمثل ثورة الشعب الكامنة التي تنتظر الإنفجار.