مفهوم التربية في العلوم التربوية المعاصرة

تمهيد
سنُسلّط الضوء في هذا الدرس1 على تعريف مصطلح التربية من وجهة نظر علماء التربية المحدثين والمعاصرين (المسلمين والغربيين)، ثم نُناقش مجموع تلك التعاريف ونُسجّل عليها ما ينبغي من ملاحظات استناداً إلى معياريّة التعريف الذي تبنّيناه حول التربية.

التربية بالمعنى الأعمّ والأخصّ
تُستعمل مفردة التربية في العلوم المعاصرة بأحد معنيين:

– الأول: التربية بالمعنى الأعمّ: وتشمل تربية الإنسان في مختلف جوانب شخصيّته وأبعاد حياته، و”تتضمّن كلّ عملية تُساعد على تشكيل عقل الفرد وخُلُقه وجسمه”2. ويُستثنى منها الجوانب البيولوجية والفيزيولوجية والوراثية التي لا يلعب الاختيار الإنسانيّ أيّ دور في تحديد معالمها – مع الإشارة إلى وجود جوانب وراثية يلعب الاختيار الإنسانيّ دوراً فيها، فيكون للتربية تأثير عليها، كما سيأتي في الدرس الخامس عشر.

– الثاني: التربية بالمعنى الخاصّ: و “تعني غرس المعلومات والمهارات المعرفية من خلال مؤسّسات معيّنة أُنشئت لهذا الغرض”3.

وقد تُطلق التربية ويُراد بها المعنى الأخصّ أي خصوص التعليم المدرسيّ أو التمدرس schooling.

التربية والتعليم
اتّضح في الدرس السابق في فقرة التربية والتعليم أنّ التعليم عملية موجّهة إلى العقل والجانب الذهنيّ، بإعطاء المعرفة والفهم والإدراك والتفكير، أمّا إحداث التغيير في السلوك فهو من آثار العملية التربوية ككلّ، فالتعليم أضيق من التربية، وواقع ضمن دائرتها، بل التعليم مقدّمة للتربية بمعنى التزكية، ومع ذلك ليست كلّ عملية تربوية مسبوقة بالتعليم، لأنّ تغذية الطفل الرضيع ورعايته… هي تربية، ولكنّها لا تتضمّن أي موقف تعليميّ.

ومن الأخطاء الشائعة -عند البعض- أنّه عندما تُطلق مفردة التربية ينصرف إلى أذهانهم المعنى الثاني للتربية، أي التربية بمعنى التعليم والتمدرس، وإن كان للمدرسة دور رئيس وحيويّ في بناء شخصية الطفل نظراً إلى المقدار الزمنيّ الذي يقضيه فيها، إلا أنّها تبقى واحدة من مجموعة عناصر ومؤسّسات مجتمعية شريكة ومؤثّرة وفاعلة في عملية تربية الطفل ورسم ملامح شخصيّته، كشبكة وسائل الإعلام والتواصل والاتّصال (التلفزيون، المجلّات، الإنترنت، الفايس بوك، برامج الهاتف…)، والألعاب الإلكترونية (الكمبيوتر، البلاي ستايشن، الإكس بوكس، و…)، والجمعيات الكشفية، والمحيط القريب والجيران، والأصدقاء، والمساجد، والأندية الرياضية… إلخ، وأهمّ من ذلك كلّه الأسرة والبيئة المنزلية والعائلية بالمعنى الأعمّ، فضلاً عن عناصر كثيرة عقّدت قدرة القيادة والتحكّم والسيطرة على العملية التربوية في عصرنا الحاضر.

تعريف التربية الإسلامية في رأي بعض التربويّين الإسلاميين
انطلاقاً من كون الباحث التربويّ الإسلاميّ ينتمي إلى نظام فلسفيّ -دينيّ خاصّ، فإنّه سيُحاول الاشتغال على المواءمة ما بين العلوم التربوية من جهة وبين انتمائه الإسلاميّ من جهة ثانية، فيقوم بأسلمة تعريف التربية، إمّا من حيث الغاية أو الأصول والأساليب، أو المنهج والمصادر… إلخ. وسنعرض خلال الفقرات التالية بعض التعريفات في هذا المجال.

– عرّفها خالد الحازمي بأنّها: “تنشئة الإنسان شيئاً فشيئاً في جميع جوانبه، ابتغاء سعادة الدّارَين، وفق المنهج الإسلاميّ”4.

– وعرّفها صبحي طه بقوله: “التربية الإسلامية هي تنمية جميع جوانب الشخصية الإسلامية الفكرية والعاطفية والجسدية والاجتماعية، وتنظيم سلوكها على أساس من مبادئ الإسلام وتعاليمه بغرض أهداف الإسلام في شتّى مجالات الحياة”5.

– وعرّفها محمد خير فاطمة: “التربية الإسلامية ذات طابع شموليّ تكامليّ لجميع جوانب الشخصية الروحية والعقلية والوجدانية والأخلاقية والجسمية والاجتماعية والإنسانية، وفق معيار الاعتدال والاتّزان”6.

– وعرّفها عبد الرحمن النحلاوي وزملاؤه بأنّها: “مجموعة التصرّفات العملية والقولية التي يُمارسها راشد بإرادته نحو صغير، بهدف مساعدته في اكتمال نموّه وتفتّح استعداداته اللازمة وتوجيه قدراته ليتمكّن من الاستقلال في ممارسة النشاطات وتحقيق الغايات التي يعدّ لها بعد البلوغ، في ضوء توجيهات القرآن والسنة”7.

وهذه التعريفات لا بأس بها، وتتناسب مع المعنى اللغويّ، مع الإشارة إلى أنّه لا بدّ من التمييز بين تعريف تربية الإنسان بالمعنى الأعمّ وبين تعريف التربية المضافة إلى الطفل، فإنّ تعريف التربية بالمعنى الأعمّ ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار الأمرين التاليين:
أوّلاً: أن لا يقتصر على جعل متعلّق التربية هو “الصغير” أي “الطفل” فقط، كما قيّد ذلك في التعريف الأخير، لأنّ العملية التربوية وفق الرؤية الإسلامية مستدامة تبدأ من المهد وتستمرّ إلى اللحد، فتشمل تربية الكبار أيضاً. وقد تنبّه علي القائمي إلى هذه الملاحظة، حيث يقول: “لا تقتصر مدّة التربية على دور الطفولة، بل يجب أن تستمرّ وتتواصل مع دور الصبا حتّى آخر العمر”8.

أمّا جعل متعلّق التربية في الكتاب هو الطفل فليس من باب جعل التربية في الرؤية الإسلامية محدّدة بسنٍّ معيّنة، بل لكونه موضوع البحث.

والثانية: أن لا يحصر متعلّق التربية بالآخر فقط، كما في التعريف الأخير أيضاً، لأنّ التربية الإسلامية ليست منحصرة في التربية الغيرية، بل تشمل التربية الذاتية، أي تربية الإنسان لنفسه وتهذيبه لذاته. وهذه نقطة تمّ إغفالها من قبل العديد من علماء التربية المسلمين وغيرهم، مع أنّ نقطة انطلاق العملية التربوية في الرؤية الإسلامية تبدأ من النفس والذات نحو الطفل والآخر.

تعريف خسرو باقري للتربية
عطفاً على الاحتمال اللغويّ الذي تبنّاه خسرو باقري سابقاً لمعنى التربية، عرّف التربية الإسلامية اصطلاحاً بأنّها: “معرفة الله بصفته الربّ الأوحد للعالم والإنسان، واختياره ربّاً لنا، والتسليم والخضوع لربوبيّته، والابتعاد عن ربوبيّة غيره”9.

ويُلاحظ على هذا التعريف:
أوّلاً: أنّه تعريف للتربية بلحاظ الغاية النهائية التي يُمكن أن نُطلق عليها اسم الهدف الميتا -استراتيجيّ، أي الهدف الأعلى الأقصى الذي يقع في نهاية سلسلة الأهداف طولاً بنحو لا يكون وراءه هدف آخر، فلا تشتمل التربية حينها على الأهداف الوسيطة والكمالات الإضافية.

وثانياً: أنّ التربية ليست هي نفس معرفة الله واختياره ربّاً والخضوع له، بل التربية هي مجموع العمليات التي تؤدّي بالمتربّي في مرحلة عمرية ما إلى الوصول إلى هذه الكمالات.

وثالثاً: أنّه تعريف غير جامع، لأنّه لا يشمل جميع المراحل العمرية للطفل، إذ ليس بمقدور الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة أن يعرف الله ويختاره ربّاً ويتصرّف على أساس منطق الخضوع له تعالى.

وقد اعترف باقري نفسه في موضع آخر من كتابه بهذه الملاحظة، حيث يقول: “إنّ هذا المفهوم للتربية لا يتحقّق في مرحلة الطفولة، أي مرحلة ما قبل البلوغ والتكليف، لأنّ القدرات المعرفية لدى الطفل ضعيفة، وهو لا يمتلك القدرة على الاختيار والعمل على أساسها. وعلى هذا الأساس فمرحلة الطفولة بمثابة المرحلة الممهّدة للتربية”10. مضيفاً، أنّ وظيفة المربّي تجاه الطفل هي التصرّف معه وفق أساليب تجعل الطفل يحمل استعدادات وقابليات خاصّة لمعرفة الله واختياره ربّاً عند دخوله مرحلة البلوغ والتكليف11.

وفي الحقيقة، تصنيف عملية تربية الطفل تحت عنوان: ممهّدات التربية، لا يُغيّر من واقع الأمر شيئاً، إذ النقاش ليس لفظياً، ولا مشاحة في الألفاظ.

كما أنّ تلك العمليّات لا تكون تربية بلحاظ الفعلية، وإنّما هي تربية بالقوّة أي بلحاظ المستقبل وباعتبار ما سيكون، وهو أمر غير صحيح، لأنّ هدف التربية -كما اتّضح في الدرس الأوّل وسيأتي في الدرس الثالث – يشمل الكمالات الإضافية والأهداف الوسيطة، فمفهوم التربية بمعناه الحقيقيّ وفق الرؤية الإسلامية ينطبق على العمليات الاستكمالية التي يقوم بها الراشدون تجاه الطفل، ويوصف حينها بالمتربّي حقيقة، والهدف النهائيّ والغائيّ من التربية وإن كان هو الوصول إلى القرب من الله تعالى، لكنّه كما ذكرنا هدف ميتا – استراتيجيّ في العملية التربوية، وهو لا يلغي وجود أهداف وسيطة وكمالات إضافية يعتبر إيصال الطفل إليها تربية حقيقة.

التربية والتنشئة الاجتماعية
وقع الخلط من قِبَل بعض الباحثين التربويّين بين مصطلحي التربية والتنشئة الاجتماعية، لذا من الضروريّ بيان الفرق بينهما، فمثلاً يُعرّف محمد سيف الدين فهمي التربية بأنّها: “العملية المقصودة أو غير المقصودة التي يصطنعها المجتمع لتنشئة الأجيال الجديدة فيه، بما يجعلهم على وعي بوظائفهم في المجتمع، وبدور كلٍّ منهم فيه”12.

وهذا التعريف للتربية ناظر إلى البعد الاجتماعيّ للعملية التربوية، بمعنى أن يُصبح الطفل قادراً على التكيّف والتأقلم مع البيئة الاجتماعية العامّة التي يعيش فيها. وهذا المعنى أقرب إلى التنشئة الاجتماعية منه إلى التربية. لأنّ التنشئة الاجتماعية عبارة عن إكساب الطفل صفات خاصّة يستطيع من خلالها أن يكون عضواً نافعاً ومتوافقاً مع الهيئة الاجتماعية العامة التي يعيش فيها، فتكون له عقلية اجتماعية، ويتحوّل من كائن بيولوجيّ إلى كائن اجتماعيّ13.

وبعبارة أخرى: التنشئة الاجتماعية عبارة عن جعل الطفل قادراً على التكيّف مع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها من حيث العادات والتقاليد والسلوكات والاتّجاهات والقيم وغيرها.

وبهذا تتّضح عدّة فروقات بين التربية والتنشئة الاجتماعية، منها أعميّة التربية على التنشئة، حيث إنّ التنشئة ناظرة إلى البعد الاجتماعيّ من أبعاد هوية الطفل، فتكون جزءاً من العمليات التربوية التي تهدف إلى تكامل الطفل في مختلف جوانب شخصيّته، ومنها البعد الاجتماعيّ.

وثانياً: التنشئة الاجتماعية انعكاس لثقافة المجتمع، والتربية الإسلامية لا تقوم دائماً على جعل الطفل متكيّفاً مع البيئة التي يعيش فيها بمعنى إكسابه قيمها وأنماطها السلوكية، بل تختلف المسألة من مجتمع إلى آخر. فلو كان المجتمع إيمانياً يلتزم بقيم الإسلام وأنماطه السلوكية تكون التربية قائمة على التوافق والتطبيع الاجتماعيّ للطفل مع بيئته. أمّا لو كان الطفل يعيش في مجتمع غير إسلاميّ كالأسر المسلمة التي تعيش في الغرب، أو تعيش في مجتمع مسلم لا يلتزم بالقيم الإسلامية، فهنا لا يكون المطلوب جعل الطفل متطبّعاً بالقيم والأنماط السلوكية لذلك المجتمع، بل جعل الطفل قادراً على المواءمة بين المنظومة الإيمانية والقيمية التي ينتمي إليها وبين المجتمع الذي يعيش فيه، بمعنى أن لا يجعله إيمانه يشعر بالغربة عن المجتمع فينعزل ويعتكف وينزوي، وفي الوقت نفسه لا ينصهر في المجتمع.

فالتربية الإسلامية تنطلق من المذهب التربويّ الإسلاميّ الذي يُحدّد العمليات التربوية انطلاقاً من قاعدة أيّ مجتمع نُريد أن نبني، وأيّ مجتمع مطلوب إيجاده في واقع حياة الناس، لا على أساس ما هو المجتمع الموجود كواقع قائم.

التربية عند فلاسفة وعلماء التربية الغربيّين14
– يقول إيمانويل كانط: “… نقصد فعلاً بالتربية: الرّعاية (التغذية، التعهّد) والانضباط والتعليم المقترن بالتَّكوين… والمقصود بالرعاية: الاحتياطات التي يتّخذها الوالدان ليحولا بين أطفالهما وبين استعمال قواهم استعمالاً مضرّاً…(و) يحولالانضباط دون أن ينصرف الإنسان عن غايته -وهي غاية الإنسانية – بفعل نوازعه الحيوانية (فالانضباط يعني: السعي إلى الحيلولة دون أن تؤدّي الحيوانية إلى فقدان الإنسانية “ترويض التوحّش) …”15.

– ويُعرّف جون ستيوارت ميل التربية بأنّها: “كلّ ما نفعله نحن من أجل أنفسنا وكلّ ما يفعله الآخرون من أجلنا حين تكون الغاية تقريب أنفسنا من كمال طبيعتنا”16.

– ويُعرّفها جون ديوي: “عملية صوغ وتكوين لفعالية الأفراد، ثم صبّ لها في قوالب معيّنة أي تحويلها إلى عمل اجتماعيّ مقبول لدى الجماعة”17.

– وعرّفها رونيه أوبير بأنّها: “عملية تضمّ الأفعال والتأثيرات التي تستهدف نموّ الفرد من كلّ جهاته نمواً يسير به نحو كمال وظائفه من حيث التكيّف مع ما يُحيط به، ومن حيث ما تحتاجه هذه الوظائف من أنماط سلوك وقدرات”18.

– وجاء في موسوعة لالاند الفلسفية: “Education: تربية، تهذيب، تأديب:… سلسلة عملية إجرائية يُدرّبُ فيها الراشدون (الأهل عموماً) الصغار من جنسهم، ويشجعون لديهم نموّ بعض النزعات وبعض العادات”19.

– ويعرّف جود Good التربية في معجمه التربويّ بتعريفات عدّة، منها: “مجموعة العمليات التي من خلالها يقوم الفرد بتنمية قدراته واتجاهاته وصور أخرى من السلوك ذات القيمة الإيجابية في المجتمع الذي يحيا فيه”20.

وهذا التعريف هو أقرب للتربية الذاتية المتعلّقة بالنفس دون الآخر.

– وعرّفتها مارغريت ميد بأنّها: “العملية الثقافية والطريقة التي يُصبح بها الوليد الإنساني الجديد عضواً كاملاً في مجتمع إنساني معيّن”21.

– وعرّفت اليونسكو -في مؤتمرها الـ18 الذي عقد في باريس عام 1974م-التربية بأنّها: “مجموع عملية الحياة الاجتماعية التي عن طريقها يتعلّم الأفراد والجماعات داخل مجتمعاتهم الوطنية والدولية لصالحها وأن ينمّوا وبوعي منهم كافّة قدراتهم الشخصية واتّجاهاتهم واستعداداتهم ومعارفهم. وهذه العملية لا تقتصر على أنشطة بعينها…”22.

* المنهج الجديد في تربية الطفل، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


  1. يراجع حول هذا الدرس: عجمي، سامر توفيق، التربية مفهومها غايتها موضوعها، الفصل الأول، المبحث الرابع.
  2. مرسي، محمد منير، أصول التربية، ص8.
  3. ن. م، ص8.
  4. الحازمي، خالد بن حامد، أصول التربية الإسلامية، ص19.
  5. رشيد ابراهيم، صبحي طه، التربية الإسلامية وأساليب تدريسها، ص9.
  6. فاطمة، محمد خير، منهج الإسلام في تربية عقيدة الناشئ، ص52.
  7. محب الدين أبو صالح، مقداد يالجن، عبد الرحمن النحلاوي، دراسات في التربية الإسلامية، ص13.
  8. القائمي، علي، الأسرة والطفل المشاكس، ص36.
  9. نظرة متجدّدة في التربية الإسلامية، ص72.
  10. فلسفة التربية والتعليم الإسلامية ، ص177.
  11. المصدر نفسه، ص178.
  12. فهمي، محمد سيف الدين، محاضرات في أصول التربية، ص17.
  13. يراجع: وطفة، علي أسعد، والشهاب، علي جاسم، علم الاجتماع المدرسي بنيوية الظاهرة ووظيفتها الاجتماعية، ص235.
  14. انطلاقاً من المفهوم الذي حدّدناه للتربية والمناقشات التي ذكرناها حول بعض التعريفات سابقاً، يمكن للأستاذ والطلاب مناقشة هذه التعريفات في الحصة الدراسية.
  15. كانط، إيمانويل، ثلاثة نصوص، ص11 وما بعد.
  16. الرشدان، عبد الله، علم اجتماع التربية، ص25.
  17. يراجع: الزهيري، شريف عبد العزيز، بناء مستقبل الأمة، ص12.
  18. أوبير، رونيه، التربية العامة، ترجمة عبد الله عبد الدايم، ص27.
  19. لالاند، أندريه، موسوعة لالاند الفلسفية، تعريب خليل أحمد خليل، ج1، ص322.
  20. نقلاً عن: أصول التربية، م.س، ص9.
  21. نقلاً عن: النجيحي، محمد لبيب، التربية وأصولها الثقافية والاجتماعية، ص45.
  22. يراجع: www.dfc.edunet.tn/Aoab
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى